دورة المؤتمر لعام 2022

لى مدار العقود الأخيرة، لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا متزايد الأهمية في نشر الكتب. وتتجه دور النشر الغربية الكبرى حاليًا نحو التعاون مع مؤلفين من ذوي المنصّات المتخصّصة التي يتابعها الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي. ويستثمر الناشرون بقوّة في التسويق الرقمي، حيث تشكل التجارة الإلكترونية جزءًا متزايدًا من سوق الكتب. والأسئلة المطروحة هنا هي هل نحن أمام فقاعة تسويقية أم أنه توجّه ثابت؟ هل تتمتع السوق العربية بعلاقة مع وسائل التواصل الاجتماعي مماثلة لتلك في الأسواق الأخرى؟ وما هو مدى تأثير مدوّني قنوات الكتب ومشاهير “التيك توك” على حجم مبيعات الكتب؟

للأسواق الأخرى؟ وما هي أفضل الممارسات وقصصالنجاح؟ ما المطلوب بعدُ من أجل تحقيق مستوى عالٍ من مشاركة الأدب العربي مع متحدثين بلغات أخرى؟

يستأثر قطاع بث الفيديو بنصيب الأسد من حيث المصادر الرئيسية للمحتوى الذي يستهلكه المستخدمون في جميع أنحاء العالم. وبفضل هذه الآفاق الواعدة والمنافسة المتزايدة،أصبح المحتوى الآن هو عامل التفاضل الوحيد. وتسعى الشركات إلى الحصول على محتوى محلي أصلي بالعديد من اللغات. وقد نشر النموذج إلهامه ليطال شركات إنتاج أخرى تخصصت في ابتكار المحتوى الإبداعي - الموسيقى والأفلام والتلفزيون والألعاب الرقمية. وتطرح الجلسة الحوارية أسئلة مهمة حول دور قطاع النشر في هذا التطور.

لعبت المنصات الرقمية الجديدة دورًا مهمًا في إنشاء المحتوى ونشره، لدرجة أن جهات النشر لم تعد شرطًا للتوزيع بعد الآن. فهل تشكل المنصات الرقمية مستقبل النشر وتشكيل المحتوى المعرفي؟ وما هي مزايا هذه السوق المفتوحة؟ وما هي مخاطرها؟ وهل هو توجّه لسوق اللغة العربية أيضًا؟