كاتب مشهور تركّز أعماله على نقاط الالتقاء بين التكنولوجيا والثقافة والأعمال. وقد أوصله كتابه "السطحيّون: ما تفعله شبكة الإنترنت بأدمغتنا" إلى المرحلة النهائية من جائزة "بوليتزر" عن فئة الأدب غير الروائي، وكان من بين المؤلفات الأكثر مبيعًا وفقاً لنيويورك تايمز. يشغل كار منصب أستاذ زائر في علم الاجتماع بكلية ويليامز في ماساتشوستس؛ وشغل سابقًا منصب المحرر التنفيذي في مجلة هارفارد بزنس ريفيو.
ومن مؤلفات كار أيضاً: "القفص الزجاجي: الأتمتة ونحن" الذي وصفته مجلة "نيويورك ريفيو أوف بوكس" بأنه "تأمل عميق في مستقبل الإنسان"؛ وكتاب "التحول الكبير: إعادة تواصل العالم، من إديسون إلى غوغل"، وهو من الكتب الأكثر مبيعًا على المستوى الوطني، والذي وصفته صحيفة فاينانشال تايمز بأنه "أفضل ما كُتب حتى الآن عن التحول إلى الحوسبة السحابية"؛ بالإضافة إلى كتابه "هل تكنولوجيا المعلومات مهمة؟"؛ و"المدينة الفاضلة مريبة"، وهو عبارة مجموعة من المقالات. وكتب كار العديد من المقالات التي نُشرت في أهم المجلات والصحف منها "أتلانتيك"، و"وول ستريت جورنال"، و"نيويورك تايمز"، و"وايرد"، و"نيتشر"، و"إم آي تي تكنولوجي ريفيو". وقد تم جمع مقالاته، بما فيها "هل تجعلنا جوجل أغبياء؟"، و"النسيان العظيم" في العديد من المقتطفات الأدبية، بما في ذلك أفضل مؤلفات أمريكية في العلوم والطبيعة؛ وأفضل مؤلفات في الروحانيات؛ وأفضل مؤلفات في المجال التكنولوجي. وفي عام 2015، حصل كار على جائزة "نيل بوستمان" للإنجاز الوظيفي في النشاط الفكري العام من جمعية البيئة الإعلامية.
شغل كار سابقًا عضوية مجلس مستشاري تحرير موسوعة "بريتانيكا"، وكان عضوًا في المجلس التوجيهي لمشروع الحوسبة السحابية التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، وكان كاتبًا في جامعة كاليفورنيا في كلية الصحافة في بيركلي. وعكف منذ عام 2005 على كتابة المدونة الشهيرة "راف تايب". يحمل كار شهادة البكالوريوس من كلية دارتموث، ودرجة الماجستير في اللغة والأدب الإنجليزي والأمريكي من جامعة هارفارد. وإضافة إلى حديثه أمام مجموعة واسعة من الفعاليات المؤسسية والمهنية والعلمية، ظهر نيكولاس كار معلّقًا ومتحدثًا في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، ومن بينها برنامج "أول ثينجز كونسيدرد" و"أون بوينت" على قناة "إن بي آر" الإذاعية، وبرنامج "نيوز آور" على قناة "بي بي إس"، و"مورنينغ جو" على قناة "إم إس إن بي سي"، و"صنداي مورنينج" على قناة "سي بي أس"، و"ذا كولبرت ريبورت".